لقد وهب الله لكل شخص مواهب خاصة يتميز بها عن غيره. وعلينا أن نعزز الصفات الممتازة مع التدرب على الصفات الأخرى باعتدال.
مدرسة الحيوانات
قررت الحيوانات ذات يوم أن تقوم بشيء خارق لمواجهة مشكلة العالم الجديد،
فأقامت مدرسة و وضعت منهجا دراسيا للنشاطات يتألف من : الجري والتسلق والسباحة والطيران ولتسهيل ادارة المنهاج،
تقرر أن تأخذ جميع الحيوانات كل المقررات.
كانت البطة ممتازة في السباحة بل في الواقع أفضل من مدربها، وحققت تقديرات ممتازة في الطيران،
لكنها كانت ضعيفة جدا في الجري. وعليه فقد فرض عليها أن تبقى بعد ساعات الدراسة لتتمرن على العدو، ثم أهملت السباحة.
داومت البطة على التمرين حتى تآكلت قدماها، وأصبحت متوسطة المستوى في السباحة.
ولأن التقديرات المتوسطة كانت مقبولة بالمدرسة، فلم يشعر أحد بأي قلق سوى البطة
نفسها.
أما الأرنب فكان الأول على الصف في العدو، لكنه أصيب بانهيار عصبي بسبب ما عاناه في السباحة.
وكان السنجاب ممتازا في التسلق لكنه أصيب باحباط من دروس الطيران، حيث جعله المعلم ينطلق من على الأرض بدلا من القفز من قمة الشجرة.
وقد أصيب بتصلب في رجليه من شدة الاجهاد، وحصل على تقدير متوسط في التسلق ومقبول في الجري.
وكان النسر طفلا مشاكسا ولا بد من تعويده على النظام بصرامة.
وقد تغلب على جميع رفاقه في التسلق الى قمة الشجرة، لكنه أصر على أن يفعل ذلك بطريقته الخاصة.
وفي نهاية السنة، كانت هناك سمكة تستطيع أن تسبح بشكل فائق وتستطيع أيضا أن تجري وأن تتسلق وأن تطير قليلا، وقد حصلت على أعلى تقدير وقامت بالقاء كلمة الخريجين!
هل تعلم أن كأساتذة ومربين كثيرا ما نفعل ذلك بأبنائنا ..
حينما نرغم طلبتنا على التزام الهدوء وعدم الحركة..
حينما نجبرهم فقط على الاستماع لساعات طويلة ..
حينما نحدد لأبنائنا مصيرهم الدراسي في تخصص نحن حددناه وبدون رغبة منهم ..
حينما نضع مقياسا واحدا للتفوق ..
حينما لا نفهم ونحترم اختلاف وتميز أبنائنا بعضهم عن بعض ..
حينما لا ننتبه لمواهبهم ونقاط قوتهم الحقيقية ..وطبعا لكثير آخر غير هذا.
مدرسة الحيوانات
قررت الحيوانات ذات يوم أن تقوم بشيء خارق لمواجهة مشكلة العالم الجديد،
فأقامت مدرسة و وضعت منهجا دراسيا للنشاطات يتألف من : الجري والتسلق والسباحة والطيران ولتسهيل ادارة المنهاج،
تقرر أن تأخذ جميع الحيوانات كل المقررات.
كانت البطة ممتازة في السباحة بل في الواقع أفضل من مدربها، وحققت تقديرات ممتازة في الطيران،
لكنها كانت ضعيفة جدا في الجري. وعليه فقد فرض عليها أن تبقى بعد ساعات الدراسة لتتمرن على العدو، ثم أهملت السباحة.
داومت البطة على التمرين حتى تآكلت قدماها، وأصبحت متوسطة المستوى في السباحة.
ولأن التقديرات المتوسطة كانت مقبولة بالمدرسة، فلم يشعر أحد بأي قلق سوى البطة
نفسها.
أما الأرنب فكان الأول على الصف في العدو، لكنه أصيب بانهيار عصبي بسبب ما عاناه في السباحة.
وكان السنجاب ممتازا في التسلق لكنه أصيب باحباط من دروس الطيران، حيث جعله المعلم ينطلق من على الأرض بدلا من القفز من قمة الشجرة.
وقد أصيب بتصلب في رجليه من شدة الاجهاد، وحصل على تقدير متوسط في التسلق ومقبول في الجري.
وكان النسر طفلا مشاكسا ولا بد من تعويده على النظام بصرامة.
وقد تغلب على جميع رفاقه في التسلق الى قمة الشجرة، لكنه أصر على أن يفعل ذلك بطريقته الخاصة.
وفي نهاية السنة، كانت هناك سمكة تستطيع أن تسبح بشكل فائق وتستطيع أيضا أن تجري وأن تتسلق وأن تطير قليلا، وقد حصلت على أعلى تقدير وقامت بالقاء كلمة الخريجين!
هل تعلم أن كأساتذة ومربين كثيرا ما نفعل ذلك بأبنائنا ..
حينما نرغم طلبتنا على التزام الهدوء وعدم الحركة..
حينما نجبرهم فقط على الاستماع لساعات طويلة ..
حينما نحدد لأبنائنا مصيرهم الدراسي في تخصص نحن حددناه وبدون رغبة منهم ..
حينما نضع مقياسا واحدا للتفوق ..
حينما لا نفهم ونحترم اختلاف وتميز أبنائنا بعضهم عن بعض ..
حينما لا ننتبه لمواهبهم ونقاط قوتهم الحقيقية ..وطبعا لكثير آخر غير هذا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق