قصص تستحق القراءة: 2013

السبت، 28 ديسمبر 2013

0

سر العاشرة وعشر دقائق!



إذا كنت لم تلاحظ من قبل فأنا أدعوك إلى التركيز، فجميع إعلانات الساعات تحوي صوراً لساعات تشير عقاربها إلى الساعة العاشرة وعشر دقائق، وإن لم تصدق تناول أقرب مجلة أو جريدة وتأكد بنفسك!.

أما عن «السر» في هذا ذلك فهو إحدى القواعد غير المعلنة في عالم الدعاية والإعلان، وإذا أردت أن تعرف أكثر فاقرأ رأي "كامل بركات "مسؤول القسم الإبداعي في وكالة «ميماك أوغلفي» في المملكة العربية السعودية الذي يقول :"إن الهدف من كل إعلان تجاري، هو تأسيس علاقة حميمة مع المستهلك، ومخاطبة إحساسه ومشاعره بعدة طرق وأهمها طرق نفسية فلذلك، معظم الإعلانات التجارية للساعات تكون عقاربها في وضعية العاشرة وعشر دقائق.

علامة النجاح ويشرح ذلك بقوله «السبب في ذلك أن وضعية العقارب في هذه الحالة تشير إلى الإنجاز والنصر بتشبيهها بيدين مرفوعتين، وثمة أمر آخر فهي الوضعية الوحيدة التي يتحقق فيها التوازن من ناحية جهة العقارب والأرقام التي تشير إليها، فعلى سبيل المثال الساعة التاسعة والربع تكون فيها العقارب متوازنة من ناحية الشكل ولكنها ليست متوازنة من ناحية الأرقام التي يشير إليها كل من العقربين، حيث عقرب الساعات يشير إلى الرقم 9 وعقرب الدقائق يشير إلى 15 دقيقة.

ويضيف «لأن عقرب الساعات أقصر قليلاً من عقرب الدقائق، ففي هذه الوضعية تتشكل علامة الصح والتي تعبر عن النجاح أيضاً»، «كل هذه الأمور وغيرها تؤثر تأثيراً إيجابياً على المستهلك، والتي تخاطب إحساسه بشكل غير مباشر، فالمستهلك يشعر بعلاقة حميمة مع المنتج بدون أن يعرف ما هو السر في ذلك».

إلا أن استخدام وضعية معينة للعقارب في الإعلانات التجارية للساعات يتراوح من الحين للآخر بين الساعات العاشرة والثماني دقائق، والعاشرة وعشر دقائق، والعاشرة والاثنتي عشرة دقيقة بحسب موسوعة «ويكيبيديا» الإلكترونية.

الموضوع نفساني بغض النظر عن الإختلاف البسيط في عقرب الدقائق يظل الغرض منها واحدا، وهو الحفاظ على هذا الوضع، ولذلك أسباب عديدة أهمها أسباب نفسية ومن أهم هذه الأسباب أن وضعية العقارب في هذه الحالة تشكل علامة «الصح»، بالإضافة إلى أنها تشكل ابتسامة، فذلك يطفي على الإعلان إحساس النجاح والمودة، فيكون وقعها على مشاهد الإعلان ايجابياً ولطيفاً.


وشرح آخر، أن وضعية العقارب عندما تكون الساعة العاشرة وثماني دقائق، تريح النظر، حيث تكون زاوية عقرب الدقائق وهو يشير إلى الرقم ثمانية 48 درجة عمودياً، بينما تكون زاوية عقرب الساعات 56 درجة. وهذه الدرجات مع أطوال العقارب تشكل توازنا يريح النظر.

ومن الأسباب النفسية الأخرى، أن العقارب في هذا الوضع ترسم مستطيلا، طوله الخط الواصل برأسي العقربين، وعرضه الخط العامودي بين أي من الرأسين مع النقطة المقابلة لها في النصف السفلي من الساعة، وهذا المستطيل بأبعاده ونسبتها أقرب إلى ما يسمى «المستطيل الذهبي» ويسمى أيضاً في الرياضيات العربية بـ «المستطيل السحري»، وسمي بذلك لأنه بشكله وبأبعاده هذه يريح عين الناظر إليه.

بين الماركة والشعار بالإضافة إلى كل هذه الأسباب، فإن وضعية العقارب هذه تكون مؤشرا تحصر بينها ماركة وشعار الشركة المصنعة للساعة، والتي تكون غالباً تحت الرقم 12 وهناك بعض المقولات والتي لم تثبت صحتها، وهي أنه هو الوقت الذي توفي فيه أحد مخترعي ساعات اليد بحسب موسوعة «ويكيبيديا» الإلكترونية.

وهكذا تبقى العاشرة وعشرة هي الثابت الأكثر شيوعا في عالم الإعلان.
لقراءة المزيد

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

0

الخبز المحروق


 الخبز المحروق





بعد يوم طويل وصعب من العمل ، وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة 
وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروق تماما، أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك .. 
ولاأشك علىٰ الأطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلىٰ قطعة الخبز وأبتسم لوالدتي 
وسألني كيف كان يومي في المدرسه لا أتذكرُ بماذا أجبته، لكنني أتذكر أني رأيتهُ 
يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربىٰ ويأكلها كلها ، عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة ،
أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ، 
ولن أنسى رد أبي علىٰ أعتذار أمي  : حبيبتي .. لا تكترثي بذلك❕.. 
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق.

في وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير، 

سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الأحتراق ؟؟؟؟

فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل:
يابنتي .. أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والأرهاق في يومها.. 

شئ آخر .. إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه.. لن تضر أو تؤذي أحداً، 
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه. علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور 
وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمه، 
خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً😊💔
لقراءة المزيد

الجمعة، 15 فبراير 2013

0

لماذا --- غسلت يد أمي --- وبكيت ؟؟؟






أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
...وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

لقراءة المزيد